BUKHARI MUSLIM ABU DAUD NASAI TIRMIDZI IBNU MAJAH AHMAD MALIKI DARIMI

أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَتْ وَزَوْجُهَا رَاضٍ عَنْهَا دَخَلَتْ الْجَنَّةَ (رَوَاهُ التِّرْمِزِى)
أَرْبَعٌ حَقٌ عَلَى اللهِ أَنْ لَايَدْخُلَهُمُ الْجَنَّةَ، وَلَايُذِيْقَهُمْ نَعِيْمَهَا: مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَآكِلُ الرِّبَا،وَآكِلِ مَالَ الْيَتِيْمِ بِغَيْرِ حَقٍّ وَالْعَاقُ لِوَالِدَيْهِ.
عَمَلُ الجَنَّةَ الصِّدْقُ، وَإِذَا صَدَقَ الْعَبْدُ بَرَّ، وَإِذَا بَرَّ آمَنَ وَإِذَا آمَنَ دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَعَمَلُ النَّارِ الْكَذِبُ، وَإِذَا كَذَبَ الْعَبْدُ فَجَرَ وَإِذَا فَجَرَ كَفَرَ، وَإِذَا كَفَرَ دَخَلَ النَّارَ (رَوَاهُ أَحْمَد عَنْ ابْنَ عُمَرِ)
سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَادِلٌ, وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللهِ, وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلِّقٌ بِالْمَسَاجِدِ, وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ, وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصَبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللهَ, وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمُ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِيْنُهُ, وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ
وَرُوِيَ أَنَّ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَام جَاءَ إِلَى إِبْرَاهِيْمِ عَلَيْهِ السَّلَام خَلِيْلِ الرَّحْمَنِ عَزّوَجَلّ لِيَقْبِضَ رُوْحَهُ. فَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ : يَا مَلَكَ الْمَوْتِ هَلْ رَأَيْتَ خَلِيلًا يَقْبِضُ رُوْحَ خَلِيْلِهِ؟ فَعَرَجَ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى رَبِهِ فَقَالَ: قُلْ لَهُ : هَلْ رَأَيْتَ خَلِيْلًا يَكْرَهُ لِقَاءَ خَلِيْلِهِ؟ فَرَجَعَ فَقَالَ : اِقْبِضْ رُوْحَي السَّاعَة.
عن أنس، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ المَوْتَ لِضُرِّ نَزَلَ بِهِ، فَاِنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمَنِّيًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أحْيِنِي مَا كَانَتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي وَتَوَفَّنِيْ إِذَا كَانَتْ الوَفَاةُ خَيْرًا لِي" (رواه البخارى في باب كراهة تمنى الموت لضر نزله)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "قَالَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ : إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِسَيِّئَةٍ فَلَا تَكْتُبُوْهَا عَلَيْهِ، فَإِن عَمِلَهَا فَاكْتُبُوْهَا سَيِّئَةُ، وَإِذَا هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا فَاكْتُبُوهَا حَسَنَة، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا عَشْرًا
أَرْبَعٌ مِنْ سَعَادَةِ المَرْءِ: أَنْ تَكْونَ زَوْجَتُهُ صَالِحِةً وَأِوْلَادُهُ أَبْرَارً، وَخُلَطَاؤُهُ صَالِحِيْنَ، وَأَنْ يَكُوْنَ رِزْقُهُ فِي بَلَدِهَ
أَرْبَعٌ لَايُصِبْنَ إِلَّا بِعَجَبٍ: اَلصُّمْتُ وَهُوَ أَوَّلُ الْعِبَادَةِ، وَالتَّوَاضَعُ، وَذِكْرُ اللهِ، وَقِلَّةِ الشَّيْئِ (رواه الطبرانى عن أنس)
صِلْ مَنْ قَطَعَكَ، وَأَحْسِنْ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ وَقُلْ الحَقَّ وَلَو عَلَى نَفْسِكَ
اِسْتَكْثِرْ مِنْ النَّاسِ مِنْ دُعَاءِ الخَيْر لَكَ، فَإِنَّ الْعَبْدَ لَا يَدْرِى عَلَى لِسَانِ مَنْ يُسْتَجَابُ لَهُ أَوْ يُرْحَمُ (رواه الخطيب عن أبى هريرة)
أَكْثِرُوْا مِنْ تِلَاوَةِ القُرآنِ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي لَا يُقْرَأُ فِيْهِ الْقُرآنُ يَقِلُّ خَيْرُهُ، وَيَكْثِرُ شَرُّهُ، وَيَضِيْقُ عَلَى أَهْلِهِ (رَوَاهُ الدَارُقُطْنِى عَنْ أَنَس)
أَكْرِمُوا الْعُلَمَاءَ، فَإِنَّهُمْ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، فَمَنْ أَكْرَمَهُمْ فَقَدْ أَكْرَمَ اللهَ وَرَسُوْلَهُ (رَوَاهُ الْخَطِيْبُ عَنْ جَابِرِ)
أَيُّمَا امْرَأَةٍ خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهَا بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا كَانَتْ فِيْ سُخْطِ الله تَعَالَى حَتَّى تَرْجِعَ اِلَى بَيْتِهَا، أَوْ يَرْضَى عَنْهَا زَوْجُهَا (رواه الخطيب)
عَجِبْتُ لَلْمُسْلِمِ، إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيْبَةٌ احْتَسَبَ وَصَبَرَ، وَإِذَا أَصَابَهُ خَيْرٌ حَمِدَ اللهَ وَشَكَرَ، إِنَّ الْمُسْلِمَ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيٍء حَتَّى فِى اللُقْمَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى فِيْهِ
عَائِدُ الْمَرِيْضِ يَخُوْضُ فِى الرَّحْمَةِ، فَإِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةِ
كَانَ اِذَا خَلَا بِنِسَائِهِ أَلْيَنَ النَّاِس. وَأَكْرَمُ النَّاسِ، ضَحَّاكًا بَسَامًا
عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَخَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَالِكَ لَأَحَدٍ إَلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إَنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
حدثنا مدحمد بن حاتم بن ميمون. حدثنا بهز. حدثنا وهيب. حدثنا سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن لله وتعالى ملائكة سيارة فضلا، يتبعون مجالس الذكر. فاذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم. وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم. حتى يملئوا ما بينهم وبين السماء الدنيا، فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء. قال : فيسألهم الله وهو أعلم بهم: من أين جئتم؟ فيقولون: جئنا من عند عباد لك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك. قال : وماذا يسألوني؟ قالوا: يسألك جنتك. قال : وهل رأوا جنتىي؟ قالوا: لا أي رب! قال : فكيف لو رأوا جنتي؟ قلوا : ويستجيرونك. قال ومما يستجيرونني؟ قلوا : من نارك. يا رب! قال : وهل رأو ناري؟ قالوا: لا. قال : فكيف لو رأوا ناري؟ قلوا: يستغفروانك. قال فيقول : فد غفرت لهم. فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا. قال فيقولون: رب فيهم فلان. عبد خطاء. إنما مر فجلس معهم. قال فيقول: وله غفرت. هم القوم لا يشقى بهم جلسهم.


Antalalai | Orang Yang Tidak Akan Pernah Masuk Surga